كشف وكيل وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية الدكتور هشام الخشان لـ«عكاظ» توجه الوزارة للتقليل من التحويل للمستشفيات والاعتماد على المراكز الصحية لتقديم الخدمات للمرضى، وذلك بعد توفير خدماتها الصحية والطبية من الكادر الطبي، والأجهزة المتطورة التي تساهم في إنهاء الحالة المرضية دون تحويلها، ولتقديم رعاية طبية للحجاج.
وأشار الخشان إلى أن عدد المراكز الصحية في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة بلغ 197 مركزا صحيا تقدم خدماتها على مدار الساعة للحجاج طوال فترة الموسم، وعلى طرقات المدينة المنورة، منها 26 مركزا متحركا في مشعر منى، و16 مركزا في الجمرات، يعمل بها نحو 2300 كادر، بينهم 500 طبيب، 40% منهم نساء، مؤكدا تقديم جميع الخدمات الطبية للحاج وطالبي الخدمة في المراكز الصحية، منوها بوجود فرق إسعافية تتجاوز 100 إسعاف تتمركز في المشاعر لتكون قريبة من الحالات لمباشرتها قبل تحويلها للمستشفيات، خلاف الفرق الميدانية الراجلة التي تتمركز في الجمرات لالتقاط أي إصابة والتعامل معها في وقت سريع، علاوة على فرق الصحة العامة التي تنتشر في المشاعر لمباشرة ورصد أي أمراض وبائية، والإبلاغ عنها.
وأبان الخشان أن الخدمات الصحية تقدم بأيدي أطباء أكفاء تم ترشيحهم بعد دورات تدريبية، كما أخضعوا لمعايير عالية الجودة ساهمت في التقليل من التحويل على المستشفيات وإنهاء الحالات المرضية في المراكز الصحية، مفيدا أن جميع خطط التوعية والإرشادات تتم بشكل منظم مع البعثات الطبية باللغات كافة، وتم التركيز على الإجهاد الحراري وضربات الشمس بلغات الحجاج كافة. وتقدم المراكز الصحية التوعية الصحية اللازمة، والإجابة على أسئلة الحجيج، كما توزع العديد من البروشورات الخاصة بالتوعية الصحية، معتبرا استخدام السوار الإلكتروني مفيدا للعملية الطبية وسير المرضى في القطاعات، وأثناء دخول المراكز الصحية، إذ يتم عن طريق الباركود تتبع الحالة المرضية حتى تصل إلى الصيدلية وصرف الدواء.
واستدرك الخشان قائلا: «تتوافر في المراكز الصحية الخدمات الطبية كافة والأدوية اللازمة والأجهزة الطبية الحديثة، ما يساهم في تقديم خدمة طبية مميزة دون الحاجة للانتقال إلى المستشفيات»، مشيرا إلى أن تقييم أداء المراكز يتم عن طريق برنامج إلكتروني يطلع عليه بشكل مباشر، وبمتابعة وزير الصحة والقيادات.
وأضاف أن الخدمات الصحية في المراكز متوافرة على طول الطرقات وعلى مدار الساعة لاستقبال الحجاج المرضى أثناء عودتهم وتنقلاتهم إلى المدينة المنورة أو عن طريق الليث والطائف.
وأشار الخشان إلى أن عدد المراكز الصحية في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة بلغ 197 مركزا صحيا تقدم خدماتها على مدار الساعة للحجاج طوال فترة الموسم، وعلى طرقات المدينة المنورة، منها 26 مركزا متحركا في مشعر منى، و16 مركزا في الجمرات، يعمل بها نحو 2300 كادر، بينهم 500 طبيب، 40% منهم نساء، مؤكدا تقديم جميع الخدمات الطبية للحاج وطالبي الخدمة في المراكز الصحية، منوها بوجود فرق إسعافية تتجاوز 100 إسعاف تتمركز في المشاعر لتكون قريبة من الحالات لمباشرتها قبل تحويلها للمستشفيات، خلاف الفرق الميدانية الراجلة التي تتمركز في الجمرات لالتقاط أي إصابة والتعامل معها في وقت سريع، علاوة على فرق الصحة العامة التي تنتشر في المشاعر لمباشرة ورصد أي أمراض وبائية، والإبلاغ عنها.
وأبان الخشان أن الخدمات الصحية تقدم بأيدي أطباء أكفاء تم ترشيحهم بعد دورات تدريبية، كما أخضعوا لمعايير عالية الجودة ساهمت في التقليل من التحويل على المستشفيات وإنهاء الحالات المرضية في المراكز الصحية، مفيدا أن جميع خطط التوعية والإرشادات تتم بشكل منظم مع البعثات الطبية باللغات كافة، وتم التركيز على الإجهاد الحراري وضربات الشمس بلغات الحجاج كافة. وتقدم المراكز الصحية التوعية الصحية اللازمة، والإجابة على أسئلة الحجيج، كما توزع العديد من البروشورات الخاصة بالتوعية الصحية، معتبرا استخدام السوار الإلكتروني مفيدا للعملية الطبية وسير المرضى في القطاعات، وأثناء دخول المراكز الصحية، إذ يتم عن طريق الباركود تتبع الحالة المرضية حتى تصل إلى الصيدلية وصرف الدواء.
واستدرك الخشان قائلا: «تتوافر في المراكز الصحية الخدمات الطبية كافة والأدوية اللازمة والأجهزة الطبية الحديثة، ما يساهم في تقديم خدمة طبية مميزة دون الحاجة للانتقال إلى المستشفيات»، مشيرا إلى أن تقييم أداء المراكز يتم عن طريق برنامج إلكتروني يطلع عليه بشكل مباشر، وبمتابعة وزير الصحة والقيادات.
وأضاف أن الخدمات الصحية في المراكز متوافرة على طول الطرقات وعلى مدار الساعة لاستقبال الحجاج المرضى أثناء عودتهم وتنقلاتهم إلى المدينة المنورة أو عن طريق الليث والطائف.